جوز الكاجو

تحتوي كستناء البرازيل على نسبة عالية من البروتين والسعرات الحرارية. توفر البذور معدن السيلينيوم، وهو مهم لمكافحة الجذور الحرة الموجودة في الجسم. الكستناء البرازيلية غنية أيضاً بالألياف والكالسيوم والحديد.
على الرغم من احتوائها على نسبة عالية من السعرات الحرارية، إلا أن هذه المكسرات فعالة لمن يتطلعون إلى إنقاص وزنهم، لأنها غنية بالدهون الأحادية غير المشبعة التي تحفز عملية الاستقلاب وحرق الدهون.
يمكن أن تؤكل البذور طازجة أو محمصة، كما يمكن استخدامها في صناعة الدقيق والحلويات والآيس كريم. يمكن أيضاً استخدام الزيت المستخرج من كستناء بارا البرازيلية في صناعة مستحضرات التجميل وفي صناعة الدهانات.
تنتج شجرة الكاجو، التي تعد نموذجية في منطقة شمال شرق البرازيل، الكاجو الذي لا يعتبر ثمرة من الناحية النباتية، فالثمرة الحقيقية لشجرة الكاجو هي كستناء الكاجو.
هذا لأن الثمرة، من الناحية العلمية، هي عبارة عن هيكل ينمو من مبيض الزهرة لحماية بذورها.
في هذه الحالة، فإن كستناء الكاجو هي التي تولد من مبيض الزهرة.

يسمى جزء النبات الذي يكوّن اللب المصفر، والذي نعرفه باسم الكاجو نفسه، السويقة، لذلك، يتم تصنيف الكاجو على أنه ثمار زائفة أو ثمار ملحقة.
يتسبب تناول كستناء الكاجو مع الوجبة الغذائية في امتصاص الجلوكوز والكوليسترول بشكل أبطأ، مما يمنع حدوث ذروة امتصاص كليهما الضارة لمرضى السكري ومرضى الكوليسترول على التوالي، حيث أن ألياف كستناء الكاجو هي المسؤولة عن هذا التأثير.
تساعد كستناء الكاجو على محاربة الجذور الحرة التي تعمل على انحلال الكولاجين والبروتينات التي تدعم الجلد، ويسبب هذا الانحلال ظهور التجاعيد وترهل الجلد.
تفاصيل عن القدرة الإنتاجية والموسمية وغيرها من الخصائص:
تبلغ القدرة الإنتاجية 32.000 كغم / شهر.